Celia Gardens… وجهة جديدة للحياة الهادئة في دبي.

 

 

 


في مدينة تزهر أحلامها بين الرمال والسماء، تبرز دبي كعاصمةٍ للإبداع والابتكار، لا تتوقف عن تقديم المفاجآت لكل من يبحث عن أسلوب حياة مختلف. وفي كل مرة أزور فيها دبي، أكتشف عوالم ساحرة من الجمال، وبخاصة تلك المشاريع العقارية الضخمة التي تختصر المعجزات.
وصلني منذ أيام إعلان عن مشروع اسمه سيليا غاردنز- في ند الشبا غاردنز في قلب دبي، بإطلالات مباشرة على برج خليفة والمساحات الخضراء
جذبني المشروع بجمال فكرته قبل تفاصيله.

وما لفت انتباهي في هذا المشروع أنه لا يشبه الضجيج المعتاد للمشاريع العقارية الكبرى؛ بل يحكي قصة هادئة عن السكن الهادئ والحياة المتوازنة.
فقط 45 وحدة سكنية صممت بعناية، وكأنها تقول: “هنا بيتك، وليس مجرد عنوان بين آلاف”.

تتناثر وسائل الترفيه والتسلية داخل المشروع كما تتفتح الزهور في بستان خاص، من الحدائق الخضراء إلى المساحات الرياضية والمرافق الاجتماعية التي تدعو العائلات لصناعة ذكرياتهم اليومية دون الحاجة إلى مغادرة محيطهم.

والأجمل، أن المشروع يفتح أبوابه بروح مرنة وسخية، مقدمًا تسهيلات ذكية في الدفع، كأنما يضع راحة الساكنين أولًا قبل أي شيء آخر.
في عالم تزداد فيه الإيقاعات تسارعًا، بدا لي Celia Garden كأنّه لحظة استراحة وسط هذا الصخب؛ مساحة خُصصت لمن يعرفون أن الحياة ليست مجرد سباق، بل فن اختيار المكان الذي يشبههم.

ما دفعني لكتابة هذا المقال عن المشروع  ليس الحديث عن المشروع فقط، بل عمّن خلف هذا المشروع…
شركة أبو عيد للتطوير العقاري، لمؤسسها الفلسطيني اللبناني، السيد حسين أبو عيد، الذي بدأ مشروعه الأول في صيدا، ليمتد طموحه وإنجازاته إلى تركيا والبرتغال والإمارات…
وفي الختام أقول:
في عالم تتسابق فيه العواصم لبناء الأحلام بالحجر والحديد، تبقى القيمة الحقيقية للمشاريع التي تُبنى بفلسفة الإنسان أولًا.
Celia Gardens نموذج لأسلوب حياة يضع الراحة والسكينة في قلب الابتكار.
فكما يُقال: “ليس المهم أن تبني بيتًا كبيرًا، بل أن تبني حياةً كبيرةً داخله.”