“ذوق مكايل بريشتي” هو عنوان السيمبوزيوم الأول الذي نظمته بلدية الذوق في السوق العتيق بمشاركة فنانين من لبنان ومختلف الدول العربية (مصر، تونس، الأردن) حيث رسم كلٌّ منهم ذوق مكايل من وجهة لون ريشته.
في اليوم الأول من وصول المشاركين إلى لبنان، بدأ كل من الفنانين بالتعرف إلى زوايا المكان لاختيار الوجهة التي جذبته وأشعلت نبض ألوانه فنصبوا لوحاتهم أمام المشهد ليطلقوا سراح ألوانهم أمامه فكان الابداع.
غطّت شاشة مريم الفضائية أحداث المعرض حيث أجرت الاعلامية ناريمان علوش حوارات معهم حول مشاركتهم واختيارهم للمشهد التشكيلي وعبّر كلّ منهم بلونه الخاص الذي يشبهه ويشبه ثقافة وحضارة بلده ناحتا بصمته على جبين ذوق مكايل.
أسماء الفنانين المشاركين:
من مصر:
الدكتور أيمن قدري
الدكتور محمد عيد
من الأردن:
الفنان التشكيلي وليد التميمي
الفنان التشكيلي أنور حدادين
من تونس:
الفنانة فردوس بالمحرصية زيّاتي
الفنان ماجد زليلة
من لبنان:
سميرة متى
نايلا حلو
ماريا تابت
وأصغر مشتركة كريستي شيباني
في اليوم الثاني بدأ الاحتفال الذي تديره السيدة رولا عيد صوان مديرة بيت الشباب والثقافة بتقديمها الجميل وابتسامتها النابضة بالحب، ومن ثم افتتحته الشاعرة ناريمان علوش بكلمة وجدانية عن الذوق وقصيدة أهدتها لها.
ألقى بعدها رئيس بلدية ذوق مكايل الاستاذ الياس البعينو كلمته التي تعكس شغفه للعطاء من أجل بلدته وأهلها
ومن ثم تبعه كلمتا رئيس قسم الهندسة المعمارية في جامعة الروح القدس الدكتور أنطوان فشفش
ومستشار وزير الثقافة الدكتور ميشال معيكي.
اختتم البرنامج مع المشاركة أدريانا دياب و ربما أسمّيها الملاك لعذوبة صوتها واحساسها حيث أطربت الجمهور بأغانٍ فيروزية لامست الروح والمشاعر.
وفي الختام صعد كل من الفنانين مع لوحته الى المنبر للحديث عنها أمام الجمهور وتم سحب رقم اللوحة الفائزة والتي انتخبت من قبل الحضور عبر التصويت وهي لوحة الفنان الأردني أنور حدادين.
كان حفلاً يشبه اللون في أحداق الربيع وفراشات المحبة.. كل التوفيق لبلدية الذوق.