دار ناريمان
حين طرح عليّ الشاعر علي جواد فكرة إنشاء جريدة أدبية إلكترونية اعتقدت أنّها لن تختلف عن غيرها من الصفحات والمجلات والجرائد التي تُطلق يوميًّا ولكن حين أخبرني عن تفاصيل الفكرة شعرت بالحماسة وهنأته على الفكرة داعمة لها فقال لي:
إذن هل تقبلين أن تكوني رئيسة التحرير؟
أجبته :
ولتكن أنت رئيس مجلس الإدارة.
قال معترضًا:
لا أحب الألقاب ولا يعني لي الظهور ما يهمني هو نجاح الجريدة.
وبعد نقاش طويل حول هذا الموضوع قررنا تأجيل الحديث عنه والبدء بما هو أهم منتظرين اللحظة المناسبة لإعلان الهيكيلية.
لذلك يسرّنا الآن أن نعلن عن إطلاق جريدة الأندلس
الأدبية التي تسعى إلى إحياء الكلمة الراقية وإثراء المشهد الثقافي العربي. ستكون هذه المنصة فضاءً مفتوحًا للأدباء والشعراء والكتّاب، حيث نحتفي بالإبداع وننشر القصص، المقالات، والدراسات النقدية التي تلامس الروح وتغذي الفكر.
نسعى من خلال الأندلس إلى تسليط الضوء على المواهب الشابة وإبراز الأصوات الأدبية الجديدة، إلى جانب تقديم محتوى ثري من التحليلات الأدبية والنقد الثقافي. نؤمن بأن الأدب هو نبض المجتمع ومرآة الإنسان، لذا سنعمل على تقديم محتوى يعكس قضايا العصر برؤية إبداعية متجددة.
ندعوكم للانضمام إلينا، سواء كقرّاء متذوقين للأدب أو ككتّاب شغوفين بالكلمة، لنخطّ معًا فصلاً جديدًا في مسيرة الأدب العربي.
“الفضاء أكبر، والمسافة أقصر”…
ناريمان علّوش